الثانية عشر: أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وقد تقدم حديث ابن مسعود بذلك | يجتهد المسلم في القيام بكافة الأعمال التي تقربه من المولى عزوجل ،و تكسبه ثواب ،و أجر عظيم ،و من أعظم هذه الأعمال الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على فضل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم قثط تفضل بالمتابعة |
---|---|
قال النبي صلى الله عليه وسلم: « كل دعاء محجوب حتى تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم» رواه الطبراني، وصححه الألباني | قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ |
فدعاؤه للنبي صلى الله عليه وسلم أولى بذلك " انتهى.
19السابعة : أنه يُمْحَى عنه عشر سيئات | فقال أبي بن كعب : فقلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فما أجعل لك من صلاتي ؟ قال : ما شئت قلت : الربع ؟ قال : ما شئت وإن زدت فهو خير |
---|---|
ويقول أيضًا صلى الله عليه وسلم، "ما من أحد يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه" |
ثم هو ـ بهذا الظاهر أيضا ـ مخالف للهدي العملي للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه ، ومن بعدهم من السلف ؛ فلا يعلم أن أحدا ترك الدعاء ، في الصلاة أو خارج ، بما يحتاجه من خير الدنيا والآخرة ، اكتفاء بالإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
21بالنسبة للعالم الأكاديمي: في المدرسة والتعليم الابتدائي والثانوي، المدرسة الثانوية والمتوسطة والكليات، ودرجة التقنية، الكلية، الجامعة، والجامعية والماجستير أو الدكتوراه | فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه |
---|---|
والخصال " العاشرة ، والثانية عشر ، والسابعة عشرة ، والثامنة عشرة ، والعشرون " لا يصح فيها حديث | جلاء الأفهام في فضائل الصلاة والسلام على خير الأنام كتاب ألفه ابن قيم الجوزية 691 هـ 751 هـ - 1292 1349 حول فضل ووجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بين فيه ابن القيم الأحاديث الواردة في الصلاة والسلام عليه وصحيحها من حسنها ومعلولها ، وبين ما في معلولها من العلل بيانا شافيا، ثم أسرار هذا الدعاء وشرفه وما اشتمل عليه من الحكم والفوائد، ثم في مواطن الصلاة عليه ومحالها، ثم الكلام في مقدار الواجب منها واختلاف أهل العلم فيه وترجيح الراجح وتزييف المزيف |