فقال إنه قد جاء منه ما لا يحتمل، بينا هو يقرأ طه، والمصحف في حجره، فلما أتى على هذه الآية: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} قال: لو وجدت السبيل إلى أن أحكها من المصاحف | قال ابن غنم: "فحدثت بهذا الحديث عثمان ومعاوية ويزيد وعبد الملك" |
---|---|
رواه ابن سعد من طريق حماد بن زيد، عن الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد | هذا حديث محفوظ عن نوح بن قيس عن يزيد الرقاشي، رواه يزيد بن هارون وغيره عنه |
أخرجه البيهقي في الصفات، فقال: أنبأنا الحاكم: حدثنا الأصم: حدثنا محمد بن الجهم، فذكره | قَالَ أَبُو بُرْدَةَ رَاوِي الْحَدِيثِ قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسى وَإِنَّهُ لِيَسْتَعِيدُ هذَا الْحَدِيثَ مِنِّي |
---|---|
جرير بن عبد الحميد الضبي 164 وقال : "كلام الجهمية أوله عسل وآخره سم، وإنما يحاولون أن يقولوا ليس في السماء إله" | وذكر مثل هذا القول في باقي الآيات الدالة على أن الله فوق العرش |
تفرد بهذا الحديث عن عبد الله بن خليفة من قدماء التابعين، لا نعلم حاله بجرح ولا تعديل، لكن هذا الحديث حدث به أبو إسحاق السبيعي مقرًا له كغيره من أحاديث الصفات، وحدث به كذلك سفيان الثوري وحدث به أبو أحمد الزبيري ويحيى بن أبي بكير ووكيع عن إسرائيل.
25ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ، قَالَ: «حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي، وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلاً، وَلاَ أُحِلُّ حَرَامًا، وَلكِنْ، وَاللهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ أَبَدًا» | أبو عبد الله هذا من أئمة العربية واللغة المعروفين، وهو معاصر لابن أبي دؤاد وذويه |
---|---|
والحديث رواه الإمام وهو حديث حسن، ورواه الإمام في المستدرك وصححه وأقره الإمام | قال ابن شوذب: ودخل على جمل أورق وخرج عليه حين عزل |
قال: أما النبي صلى الله عليه وسلم فقد مضى، وأما الاستغفار فهو دائر فيكم إلى يوم القيامة.
2