تأديتها صلاة الاستسقاء ركعتان مثل صلاة العيد، يجهر فيها بالقراءة، ويكبر في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات، ويقرأ فيهما بـ سبح و الغاشية بعد الفاتحة، أو بـ الجمعة و المنافقين بعد الفاتحة، وإن قرأ الإمام بغير ذلك بعد الفاتحة فلا بأس | لقد وصلت الي أفضل موقع إجابات "جولة نيوز الثقافية" نحن في موقع "جولة نيوز الثقافية" نعمل على مدار الساعة لتوفير الاجابات الصحيحة والدقيقة لكم عبر موقعنا ونحاول بكل جهد توفير الاجابات الدقيقة من مصادر بحثية موثوقة,يمكنكم ابحث من خلال موقعنا عن أكثر سؤال يدور بخاطرك |
---|---|
وأضاف «القول الثاني بأن يتم إقامة صلاة الاستسقاء في وقت صلاة العيدين وتمتد إلى العصر، والعصر من العلماء من يرى أنه بداية المساء، تجتمع فيه ملائكة الليل وملائكة النهار، ولذلك يعلن انتهاء النهار، ولذلك أيضا يكون الاستسقاء في النهار، مبينا أن القول الثالث -وهو قول الجمهور- من الفقهاء من ينص على أن تفعل صلاة الاستسقاء في أي وقت، لأنه ليس لها يوم محدد، فكذلك يكون ليس لها وقت محدد وكلها صحيحة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العلماء أجمعوا على ألا تفعل صلاة الاستسقاء في أوقات النهي الثلاثة، والتي تكون من بعد الفجر إلى ارتفاع الشمس قيد رمح، وقبل الزوال إذا كانت الشمس في كبد السماء، ومن بعد العصر إلى مغيب الشمس» | الوجه الثاني: أول وقت صلاة العيد، ويمتد إلى أن يُصلَّى العصر |
فمن الصلوات التي يتم صلاتها مرة واحدة هنالك صلاة الاستسقاء والتي يتم او يقوم بأدائها الناس عند انحباس المطر وانتشار الجفاف فيقومون بأداء هذه الصلاة ليمن الله عليهم برحمته ومغفرته وينزل عليهم أمطاره ورزقه الكريم، والان سنتعرف على اجابة السؤال " السبب في تأخير صلاة الاستسقاء الى ارتفاع الشمس قدر رمح هو".
13كلما عمّ الجفاف دعا الإمام المسلمين إلى إقامة الصلاة طلبا لنزول الغيث، وهي صلاة «الاستسقاء»، التي تقام في ركعتين، وهي سنة مؤكدة عند انحباس المطر، وتؤدى في وقت لا ماء فيه جفاف ، ولا يكون وقت الكراهة، ويجهر في الأولى بالفاتحة، وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية بالغاشية، وهي مثل صلاة العيد | وأوضح أن حجته في ذلك حديث عائشة رضي الله عنها بأن الرسول صل الله عليه وسلم، صلى حينما ظهر حاجب الشمس، بمعنى إذا طلعت الشمس من جهة المشرق مثل حاجب العين، ولذلك فالمسألة فيها ثلاثة أقوال، والتي هي منشأ الخلاف، فمنهم من قال تشبه صلاة العيدين في الموضع والصفة، ومنهم من قال إنها دعاء، والدعاء ليس له وقت محدد، وكذلك فإن هذه الصلاة ليس لها يوم محدد، والعيدان لهما يوم محدد كعيد الفطر في أول يوم في شوال وعيد الأضحى المبارك في اليوم العاشر من ذي الحجة، ولا يجوز أن يكونا في غير ذلك، وأما صلاة الاستسقاء فإنه ليس له يوم محدد، فلذلك ينبغي ألا تقاس على صلاة العيدين |
---|---|
فرض الله سبحانه وتعالى الصلاة على المسلمين خمس مرات في اليوم ،وعلى الرغم من ذلك الا ان هنالك بعض صلوات النوافل التي يتم ادائها في أوقات محددة مثل صلاة عيد الفطر وصلاة عيد الأضحى وصلاة الاستسقاءوغيرها من النوافل ، وهنا سنعرض الاجابة على السؤال التالي، السبب في تأخير صلاة الاستسقاء إلى ارتفاع الشمس قدر رمح هو | إعادة نظر في رأي منشور لأستاذ التربية الإسلامية بكلية المعلمين في أبها، مدير مركز البحوث التربوية بالكلية، الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد، تناول فيه مسألة توقيت هذه الصلاة، يقول «صلاة الاستسقاء سنةٌ مؤكدة، يؤديها العباد عند انحباس القطر وعدم نزول الغيث أو تأخره، فيتوجهون إلى الله تعالى بالصلاة، والدعاء، ويُكثرون من الاستغفار، وطلب الغوث» |
ويضيف «جرت العادة أن يُعلن الإمام عن إقامتها قبل موعدها بأيام حتى يستعد الناس لأدائها، ويحضرون إلى المصلى المُخصص لإقامتها في وقتٍ مُحدد - جرى العرف عليه - بين الناس في بلادنا، وربما في غيرها من بلاد المسلمين، وهو وقت صلاة العيد الذي عادةً ما يكون بعد طلوع الشمس بوقتٍ يسير».
5ومع اتفاق المسلمين على أداء هذه الصلاة، إلا أنهم يؤدونها في أوقات مختلفة، ففي وقت تقام فيه في السعودية بعد شروق الشمس بقليل، تقام في الإمارات مثلا قبل صلاة الجمعة بـ10 دقائق، وتقام في الأردن وتركيا مثلا بعد صلاة الجمعة، وتختلف بلدان أخرى في أوقات إقامتها، ما يدعو إلى تلمس مشروعية إقامتها في كل هذه الأوقات | |
---|---|
وتعد صلاة الاستسقاء من النوافل يصليها المسلمون لطلب نزول المطر أو يقضي حاجة في نية الصلاة، وتصلى بإمام وهي ركعتان، و سنة مؤكدة عند انحباس المطر، وأجمع العلماء أن صلاة الاستسقاء تقام عند تمادي القحط، ولا يشترط فيها الاذان | وقال النووي في المجموع 77-5 «في وقت صلاة الاستسقاء ثلاثة أوجه: أحدها وقتها وقت صلاة العيد |
السبب في تأخير صلاة الاستسقاء إلى ارتفاع الشمس قدر رمح، تتعدد النعم والخيرات التي أنعمها الله سبحانه وتعالي علي عباده المسلمين والعباد الصالحين، وأنعم الله سبحانه وتعالي علي جميع المسلمين نعمة الماء، وهي من النعم العظيمة التي تستلزم من كافة المسلمين الشكر والثناء علي الله سبحانه وتعالي، نتوالى الأمور التي قد ينعمها الله عز وجل علينا ويتوجب علينا الشكر والتقدير لله وحده لا شريك له الذي يرزقنا الخيرات من حيث لا نحتسب، اذا أن الله سبحانه وتعالي قد يؤخر نزول المطر ومن الممكن أن يكون ابتلاء من الله سبحانه وتعالي للعباد، ويرجع السبب للعودة عن المعاصي والتوبة الي الله، والاستغفار دائما وابدا علي كافة الذنوب التي قد اقترفها الانسان في حق غيره أو حق الله عز وجل، حيث أن الانسان يتذكر الحاجة التي قد يحتاجها من الله سبحانه وتعالي والفضل التي يلزم عليه الرجوع علي الله بقلب صافي وخاضع لله وحده دون غيره، حيث أننا لا نستطيع فعل أي شيء في حياتنا دون اللجوء الي الله سبحانه وتعالي، سنتعرف علي الاجابة الصحيحة للسؤال التعليمي وهو السبب في تأخير صلاة الاستسقاء إلى ارتفاع الشمس قدر رمح.
14