من ، وبغير عذر، يطبع الله على قلبه، مستدلًا بما جاء في سُنن الترمذي، بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-قال: « مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ» | المعنى والتَّسمية جَمعُها جُمُعات، وجُمَعْ، سُمِّيَت بذلك لاجتماع النّاس فيها، وقيل: لكثرة ما جَمَع الله فيها من خصائل الخير، وهي اسم شرعيّ، وقيل: سُمِّيت بذلك لأنّ آدم - عليه السّلام - جُمِع فيه خلقه، وقيل: لأنّ المخلوقات تمّت فيها واجتمعت، وعن ابن سيرين أنّ أهل المدينة سمّوها الجمعة، وجمعوا قبل أن يَقدم رسول الله - عليه الصّلاة والسّلام -، ونزلت سورة الجمعة، ولم تكن بعد فُرِضَت، وقيل: أوّل من سمّى كعب بن لؤي، وكان اسمه في الجاهلية عَروبة من الإعراب الذي هو التّحسين لمكان تزيّن النّاس فيه |
---|---|
يجاب عليه أن الدليل على إخراج المسافر هو الإجماع على أن لا جمعة عليه, والدليل الثابت من استقراء سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره من عدم إقامته للجمعة | وقال الشوكاني في "السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار" ص: 182 : " |
المسافر: أجمع أهل العلم على أن الجمعة لا تجب إقامتها على المسافرين | هذا؛ وقد ظن البعض أن من لم تجب عليه صلاة الجمعة للعذر - مثل حال المسلمين اليوم- لا تقبل منه الجمعة إذا صلاها، وهو كلام باطل لا دليل عليه، بل قام الدليل على خلافه، فالمرأة لا تجب عليها صلاة الجمعة وإذا صلتها قبلت منها بالإجماع |
---|---|
ثم قال أتَدرونَ ما الجمُعة؟ قلت: اللَّه ورسوله أعلم | ما حكم من ترك صلاة الجمعة بوابة أخبار اليوم الإلكترونية الأزهر يوضح حكم ترك صلاة الجمعة فـوائد و أدعـية On Twitter تذكير الحث على صلاة الجمعة صدى البلد حكم تارك صلاة الجمعة الإفتاء توضح طريق التوبة Facebook حكم ترك الطاقم الطبي في قسم الطوارئ لصلاة الجمعة والجماعة حكم من ترك صلاة الجمعة لأجل الحراسة Youtube ما حكم ترك صلاة الجمعة الأزهر للفتوى يجيب بوابة أخبار هل صحيح أن عدم الذهاب لصلاة الجماعة سبب في نزع البركة حكم الصلاة |
ج: هذا الأثر معروف عن ابن عباس، وصحيح عنه رضي الله عنهما، وهو يدل على أن إضاعة الجمعة والجماعة من أسباب دخول النار، والعياذ بالله | لا جمعة على المريض الذي لا يستطيع شهودها لخوفٍ من تأخير برءٍ، أو زيادةٍ في المرض، أو عجزٍ عن الإتيان بأركانها، أو لتعذّر القيام بها مع الجماعة لأي سببٍ كان |
---|---|
الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فحكم صلاة الجماعة في المنزل عند تفشي الوباء يتوقف على معرفة شُرُوط صلاةِ الجُمُعة، وتحديدًا، العدد الذي تنعقد به، والمكان الذي تقام فيه، وهل يشترط لها أن تصلى في المسجد أم لا: أما العدد الذي تنعقد به، فقد أجمع الأئمة على أن الجماعة شرط لصحة صلاة ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة، إلا أربعة: عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض"؛ رواه أحمد وأبو داود عن طارق بن شهاب |
مكانة يوم الجمعة فضل الله تعالى أزمان على آخرى ؛ فقد فضّل الله شهر رمضان على بقيّة شهور السنة، وفضّل يوم الجمعة على غيره من أيام الأسبوع؛ وفي ذلك يقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ -عليه السلام-، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة ، ولمكانة هذا اليوم كان جديراً بالمسلمين أن يقدروه قدره، فهو منحةٌ إلهيّةٌ لعباده المؤمنين، وقد اختّصه الله تعالى بصلاةٍ تختلف عن باقي الصلوات المفروضة الأخرى؛ ألا وهي صلاة الجمعة.