فإن رسول الله r يكلِّمنه نساؤه | أي لمكانة عمر عند الله ، وفي رواية أخرى: « إن الله يأمرك أن تراجع حفصة فإنها صوامة قوامة وزوجتك في الجنة» |
---|---|
رابعًا: غيرتها من : عن عائشة -رضي الله عنها-أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى السفر أقرع بين زوجاته، فخرجت القرعة لعائشة وحفصة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل ذهب مع عائشة يتحدَّث معها، فقالت حفصة بذكائها إلى عائشة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك؛ تنظرين وأنظر؟ فقالت: بلى | وكانت أُمُّها تسمى بــ زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب الجمحية أخت الصحابة عثمان وعبد الله وقدامة من بنى مظعون الجمحي، وعمةالصحابي السائب بن عثمان بن مظعون |
وفاة حارسة القرآن توفيت رضي الله عنها على أغلب الروايات في عهد رضي الله عنه، وشيعها أهل المدينة إلى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، فقد بقيت صوّامة قوّامة عاكفة على العبادة إلى آخر أيام حياتها.
30والثاني لما أرادت عائشة الخروج إلى إثر التي ضربت المسلمين بعد مقتل ، همَّت حفصة بالخروج معها، إلا أن أخاها عبد الله بن عمر حال بينها وبين الخروج | اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2021 |
---|---|
فقال: سلني عمَّ شئتَ، فإنَّا لم نكن نعلم ولا نعرف شيئًا عن دين محمد صلى الله عليه وسلم حتى تعلَّمْنَا | ولما بلغ عمر بن الخطاب خبر تطليق ابنته حفصة جعل يحثوا التراب على رأسه ويقول ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها |
ففزعت فزعًا شديدًا، فجعلت تنتفض، قالت: أين أختبئ؟ قالت: عليكِ بالخيمة -خيمة لهم من سعف يختبئون فيها- فذهبت فاختبأت فيها، وفيها القذر ونسيج العنكبوت، فجاء رسول الله r وهما تضحكان لا تستطيعان أن تتكلَّما من الضحك، فقال: "مَاذَا الضَّحِكُ؟" ثلاث مرَّات، فأومأتا بأيديهما إلى الخيمة، فذهب فإذا سودة ترعد، فقال لها: "يَا سَوْدَةُ، مَا لَكِ؟" قالت: يا رسول الله، خرج الأعور.