تقديم دليل مبسط للمواقع الدعوية على الانترنت و دليل مبسط عن الجمعيات و المؤسسات الخيرية والتنموية الفاعلة على ارض الجمهورية اليمنية روى البخاري ومسلم عَنْ عبد الله بنِ عمرٍو رضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ : « تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ » | يوجد في هذا القسم العلاج بالرقية الشرعية من القرآن الكريم وبعض الأوراد الشرعية ، وينقسم هذا القسم الى أربعة أقسام: ١- الأمراض الروحية : وفيها الرقية الشرعية بأمراض السحر والعين والمس وغيرها |
---|---|
Unlock Examples are used only to help you translate the word or expression searched in various contexts | الترغيب في الخير و كل ما يشوق إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله |
لا نرى فرقا بين الاستثناء بقولك : " إن شاء الله "، وقولك " بإذن الله "، وذلك لأسباب عدة ، أهمها : أولا : أن معنى كل من الاستعمالين متقارب ، فالتعليق على مشيئة الله ، يشابه التعليق على إذنه سبحانه ، من حيث إن كلا من المشيئة العامة ، والإذن الكوني القدري ، من خصائص صفات الربوبية المستحقة للخالق جل وعلا ، وما شاءه الله ، فقد أذِن بكونه حقيقة ، وما أذِن به سبحانه ، فقد شاء خلقَه وإيجادَه ، وهكذا يترادف استعمال كل منهما.
11They are not selected or validated by us and can contain inappropriate terms or ideas | قوله: إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وإن يكن منكم مئة يغلبوا ألفا ، فشق ذلك عليهم, فأنـزل الله التخفيف, فجعل على الرجل أن يقاتل الرجلين, قوله: إن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين ، فخفف الله عنهم, ونُقِصوا من الصبر بقدر ذلك |
---|---|
وهذه الدنيا دار ابتلاء ، ومن ثم فإن بني البشر محاطون بكل ما من شأنه أن يكون ابتلاءً لهم ، الزمان والمكان والأشياء والأفكار والأعراض ، وكل ما نتركه غفلاً على حالته الفطرية فهو كم يتحدى ، ويضايق ، وقد يشوه ، ويقتل! وهذا كله يعني أن أحوالنا الثقافية والسلوكية والاقتصادية إذا ظلت على ما هي عليه فلن تفرز إلا التبعية للآخرين ، والتي ستفرز من جهتها باستمرار صراعات في بُنانا العميقة تؤكد الغثائية وتؤصلها! وإذ كان ذلك كذلك, فمعلوم أن حكم قوله: الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا ، ناسخ لحكم قوله: إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وإن يكن منكم مئة يغلبوا ألفا من الذين كفروا | ونحو من هذه الوظائف الإدارية والقيادية العليا ، فإن شخصاً موهوباً مؤهلاً واحداً أنفع من مئات الأشخاص الخام الذين يحتاجون إلى من يصرف أمورهم |
وفي قضايا الفكر والرأي والالتزام قد ننظر للكم تارة وقد ننظر للكيف تارة أخرى ؛ فإذا كان الحق الذي نتبعه قطعياً - أي ليس مناطاً للاجتهاد - فإن الكم مهدور حينئذ ، وهذا معنى قول بعض السلف : الجماعة أن تكون على الحق ، ولو كنت وحدك.
29وعلى سبيل المثال فإن الظواهر الاجتماعية تتكون على سبيل التدرج ، وإذا ما استقرت ، وصارت عرفاً ضغطاً على الناس ضغطاً شديداً ، وهي لا تعتمد في سيرورتها على الكيف ، لكن على الكم ، ومن ثم فإن القول السائر في صددها يكون باستمرار : الناس يعيبون هذا ، والناس يحبون هذا ، بقطع النظر عن توعية القائلين ، ومن هنا جاء الحديث الشريف : من كثر سواد قوم فهو منهم حيث إن تكثير السواد في بعض المواقف ، كالمؤتمرات والتظاهرات - مثلاً - يكون هو الهدف مهما كان القصد! نسأل الله أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم | وإذا لم يكن التشديد قد كان له متقدِّمًا، لم يكن للترخيص وجه, إذ كان المفهوم من الترخيص إنما هو بعد التشديد |
---|---|
فقرأه بعض المدنيين وبعض البصريين: وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضُعْفًا ، بضم " الضاد " في جميع القرآن، وتنوين " الضعف " على المصدر من: " ضَعُف الرجل ضُعْفًا " | ومهما قلنا من كلمات لإبراز قيمة هذا العمل في ميزان الله عز وجل فإننا لن نقدر! ولو كان ثبوت العشرة منهم للمئة من عدوهم كان غير فرض عليهم قبل التخفيف، وكان ندبًا، لم يكن للتخفيف وجه، لأن التخفيف إنما هو ترخيص في ترك الواحد من المسلمين الثبوتَ للعشرة من العدو |
ثم خفف الله عنهم فقال: إن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله ، فيقول: لا ينبغي أن يفرّ ألف من ألفين, فإنهم إن صبروا لهم غلبوهم.
24