وأكد خليل الزياني أن لاعبي الاتفاق يحتاجون في مباراة اليوم إلى الاستقرار النفسي والاستعداد المعنوي وهما كلمة السر في اللقاء للاعبي الاتفاق وضرورة إشعارهم بقيمتهم الفنية كلاعبين كبار يلعبون لناد كبير بغض النظر عن الأمور الفنية والبدنية والتكتيكية التي لا تحتاجها مثل هذه المباريات نظرا للكارثة التي أصابت فارس الدهناء هذا الموسم بهبوطه المفاجئ لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه، مما أثر بشكل قاس جدا على نفسيات اللاعبين | والفتح لا يعتبر مثالاً لنا |
---|---|
مع خوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، غدًا، مباراته الأولى في بطولة كأس أمم آسيا 2019، لا يمكن للسعوديين نسيان من رسم البسمة الأولى على شفاهم في البطولات الآسيوية قبل نحو 34 عامًا | ومن جانبه، أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي بالتاريخ الحافل لخليل الزياني مع كرة القدم السعودية |
وقبل فوز الأخضر بلقب أمم آسيا عام 1984، نجح خليل الزياني في قيادة الأخضر للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في منتصف عام 1984، والتي أقيمت في ولاية لوس أنجلوس الأميركية.
11ولم يخسر المنتخب السعودي أي مباراة خلال دور المجموعات، بما في ذلك الفوز على الكويت حاملة اللقب بهدف دون رد ليتأهل الفريق إلى الأدوار الإقصائية، ثم فاز على الصين بهدفين نظيفين في النهائي | د ب أ - توووفه فاز المدرب السعودي خليل الزياني في استفتاء الجماهير لأفضل مدرب في تاريخ نهائيات كأس آسيا لكرة القدم |
---|---|
وألمح الزياني إلى ما أشيع حول زيادة فرق الدوري الممتاز في الموسم المقبل، ما يلغي هبوط الاتفاق لدوري ركاء، وهو سلاح ذو حدين، وله أثر سلبي وأثر إيجابي، وتكمن سلبية القرار في تأثيره على اللاعبين إذا ما تأكدوا من البقاء بالدوري الممتاز، والشق الإيجابي يتمثل في أنه يمكن أن يكون دافعا قويا للاعبين لتغيير الصورة التي ظهروا بها هذا الموسم | كما ضمت القائمة أيضا جورفان فييرا مدرب العراق والأسترالي بوستيكوجلو، والإسباني فيليكس سانشيز الذي فاز بالنسخة الماضية مع قطر |
وتفوق الزياني على مدربين إيرانيين هما محمد رانجبار وحشمت مهاجراني وثلاثة مدربين من البرازيل هم كارلوس البرتو بيريرا وزيكو وجورفان فييرا بالإضافة إلى الأسترالي انج بوستيكوجلو والإسباني فيليكس سانشيز والفرنسي فيليب تروسييه والإيطالي البرتو زاكيروني.
10وبعد الفوز بكأس أمم آسيا، ظل خليل الزياني مدربًا للمنتخب السعودي الأول حتى عام 1986 ليرحل بعد ذلك إلى تدريب الأندية | |
---|---|
وقاد الزياني المنتخب السعودي للتتويج بلقب كأس آسيا 1984، وهو اللقب الأول من ضمن ثلاثة ألقاب حققتها السعودية في البطولة | ويُعد خليل الزياني المدرب السعودي القدير أول من قاد المنتخب السعودي للتتويج ببطولة كأس أمم آسيا عام 1984 في ملحمة أسطورية تألق فيها الأخضر بشكل لافت للأنظار |
السعودية - عيسى الجوكم قال خليل الزياني عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم وعميد المدربين السعوديين أن فائدة دورات الخليج لمنتخباتها مازالت قائمة وإنه لاصحة لوجهة النظر الأخرى التي تقول إن دورات الخليج فقدت أهدافها التي من أجلها انطلقت · وأضاف الزياني مازالت الملاعب تشيد من أجل دورات الخليج ومازال النجوم الواعدون في كل المنتخبات الخليجية يبرزون ويلمعون عن طريق دورات الخليج وهذه الميزة جعلت المنتخبات الخليجية تتطور كثيرا في تجديد عناصرها · وشدد الزياني أن تأييده لفكرة استمرار دورات الخليج رأي ليس من باب العاطفة بل هو رأي فني مشيرا إلي أن إلغاء هذه المناسبة سيؤثر بشكل كبير على الكرة الخليجية في المستقبل · وعاتب الزياني وسائل الإعلام التي مازالت تهاجم بقوة دورات الخليج مع أنها أنجح البطولات والدورات في العالم بدليل عدم توقفها من العام 1970م وهذا بحد ذاته إنجاز كبير لهذه الدورة· ورفض الزياني الحديث عن عامل التجنيس في دورات الخليج وهو العامل الجديد في دورات الخليج وقال هذه أمور سيادية ولكل دولة الحرية في سن القوانين التي تلائمها ولكنني في دورات الخليج بالذات اتمناها خليجية صرفه ولا بأس أن يشارك أولئك المجنسون في البطولات الآسيوية والدولية · وقارن الزياني بين نجوم الماضي في دورات الخليج والنجوم الحاليين وقال بدون شك أن نجوم الماضي حفروا في ذاكرة الجماهير والشعوب الخليجية الشيء الكثير والكثير ربما لأن ذلك الوقت ليس فيه فضائيات ووسائل إعلام كثيرة لذلك كانت تنتظر هذه البطولة من فترة زمنية لأخرى تمتد لسنتين أو لأن النجم الخليجي سابقا عملة نادرة في كل شيء الأخلاق والفن والمتعة فهو يلعب للفن أكثر ما يلعب للفوز والخسارة وأن كان الفوز مطلبا جماهيريا ولكنك تشعر أن الفن الراقي كان أفضل ربما لأن الإحساس بالماضي له قيمة وشعور لا يمكن أن يقارن بالوقت الحالي· وأعترف الزياني أن ما يحسب لدورات الخليج في هذا الوقت بالذات هو تقارب المستويات وأن المنافسة أصبحت مفتوحة بين جميع المنتخبات المشاركة بعكس الماضي حيث كانت الدورة محصورة بين منتخبين أن لم يكن واحدا هوالكويت · وتمنى الزياني أن يعود النظام القديم للدورة وهي إقامة البطولة بنظام الدوري وليس بنظام المجموعات وأكد أن دورة الخليج لا تحلو في نظر عشاقها إلا أذا التقى البحرين مع السعودية والأولى مع قطر والإمارات مع عمان والكويت مع العراق وهكذا حيث تعطي هذه المباريات حلاوة الديربي كما هو معروف في لقاءات السعودية والكويت · وتوقع الزياني لخليجي 18 أن يكون مثيرا للغاية وأن يكون مختلفا عن الدورات السابقة فالسعودية تريد استعادة اللقب وقطر تسعى لتأكيد تفوقها والإمارات تريد تحقيق اللقب لأول مرة مدعمة بالأرض والجمهور والعراق يسعى لتأكيد إنجازاته في هذه الدورة والكويت لاستعادة الأمجاد وعمان لتأكيد تطورها والبحرين ايضا لتأكيد حضورها بعد النجاحات الآسيوية ومن هذا المنطلق فأن لخليجي 18 نكهة خاصة · وطالب الزياني وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة في خليجي 18 بالامتناع عن إثارة موضوعات جانبية تفسد الدورة بأمور لا تخص الرياضة بشيء وهذا للأسف حدث في بعض الدورات ولا نريد أن يتكرر ذلك وعلينا أن نحترم القرارات السيادية لكل دولة · بمعنى آخر دعونا لا نغوص في اللاعبين المجنسين وما شابهها حتى لا نفسد أجواء الدورة.