ثم ابتكروا من الخط الفارسي والنسخ والتعليق، وكان هذا الابتكار بجهود الخطاط عماد الدين الشيرازي الحسني، إذ وضع له قاعدة اشتهرت باسمه فيما بعد فسمِّيت قاعدة عماد | وصل لهذا المسار في 23 ديسمبر 2015 06 مايو 2017 على موقع |
---|---|
رابعاً: خط الثلث أنواع الخط العربي خط الثلث هو أصل الخطوط العربية وأجملها وأصعبها، ابتكره ابن مقلة المتوفى سنة 328 هـ، ووضع قواعده وقياساته من النقاط، وجاء بعده ابن البواب علي بن هلال البغدادي المتوفى سنة 413 هـ، فأضاف إليه وهذبه وأرسى قواعده دون أن يتدخل في قواعد ابن مقلة | خط المشق المشق في اللغة هو: جذب الشيء ليمتد ويطول، أو السرعة، والمشق فى الكتابة اى: خفة يد الكاتب او تمديد وتمطيط الحروف |
اهتم شاهات فارس وأمراؤها بالخط، فقد أنشأ الوزير المغولي رشيد الدين ضاحية سماها ربع رشيد، كذلك أصبحت هراة في عهد الصفويين عاصمة الخط والتصوير، وكان معلم التصوير، وموجه الخطاطين.
9خط الإجازة ظهر خط الإجازة أو التوقيع للمرة الأولى في العراق ببغداد وقد شهد درجة تطور كبيرة في خلال عهد الدولة العثمانية وانتشر بعدها إلى باقي الدول العربية ، وقد سمي هذا الخط باسم الإجازة نظرًا لاستخدامه في السابق في كتابة الشهادات الخاصة بالدراسة ، وهو يُعرف أيضًا باسم خط التوقيع نظرًا إلى اعتماد خلفاء الدولة عليه في السابق أيضًا عند توقيع المستندات المختلفة ، ويعتبر خط الإجازة والتوقيع خليط بين كل من خطي الثلث والنسخ كما أنه يتميز بالسهولة وجمال الشكل الخط المغربي يعود هذا الخط بشكل أساسي إلى بلاد المغرب والأندلس ، وهو مشهور باسم الخط المغربي الكوفي ، ويتميز هذا الخط بأن حروفه تأخذ الشكل المستدير وهو مُستخدم على نطاق واسع في بلاد شمال أفريقيا | يشتق الثلث من القلم الجليل مع جملة خطوط اشتقت منه، وهناك الثلث الصغير والثلث الكبير وهناك قلم الثلثين وأشار القلقشندى إلى أن إبراهيم الشجري تعلم الخط الجليل من إسحاق بن حماد، واخترع منه قلما أخف، اسمه: " الثلثان " ثم استخرج من الثلثين قلما آخر اسماه " الثلث" |
---|---|
ما هي أنواع الخطوط العربية 1 الخط الكوفي | وهو أيضا خط سلس يقبل التطوير والتحسين والإضافة والابتكار من أجل الشكل الجمالي العام |
والخط المقبول شكلًا هو الذي يتطلب من الخطاط وقتًا أقل، ويحتاج مكانًا أقل في الصفحات، ويكون كذلك مختصرًا ومفيدًا؛ ليتمكن الخطاط من أداء مهمته بسرعة ومن غير عناء | وكان الخلفاء يقربون منهم العلماء والأدباء والمبدعين، ويستقطبونهم إلى عاصمة خلافتهم، ويغدقون عليهم المنح والعطايا المختلفة، بل نجد بعض الخلفاء قد تتلمذ على أيدي الخطاطين وأخذوا عنهم مبادئ الخط العربي، ومن ذلك تتلمذ على يد الخطاط الحافظ عثمان، وكان خطاط السلطان الخاص يتقاضى أربع مائة ليرة عثمانية ذهبًا في الشهر، وبلغ العثمانيون من الترف ما جعل ذوي الإبداع يعملون في قصورهم النقوش والزخارف والرسوم بمبالغ عالية |
---|---|
الخط الديواني يُسمى أيضاً بالخط الهمايوني، وابتُكر من قِبل الديوان الهمايوني السلطاني للحكومة العثمانية، وكان يُعدّ من أسرار القصر التي لا يعرفها إلا كاتبها | وأمثلة هذا النوع من أنواع الخط الكوفى كثيرة جدًا على العمائر الدينية فى شرق العالم الإسلامي |
مشلح المريخي العدد 1 السنة الثامنة والعشرون.