أولاً: معنى السكينة يُعرِّف الإمام ابن القيِّم السكينة فيقول: "هي الطُّمَأنِينة والوَقَار والسُّكون، الذي ينزِّله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدَّة المخاوف، فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه، ويوجب له زيادة الإيمان، وقوَّة اليقين والثَّبات" | وتقديم المسند على المسند إليه في { ولله جنود السماوات والأرض } لإفادة الحصر ، وهو حصر ادعائي إذ لا اعتداد بما يجمعه الملوك والفاتحون من الجنود لغلبة العدوّ بالنسبة لما لله من الغلبة لأعدائه والنصر لأوليائه |
---|---|
Thus, it was alI because of Allah's bounty that on all these critical moments the Muslims were blessed with full peace of mind with regard to the leadership and guidance of the Holy Prophet, the truth of Islam and the truthfulness of their mission | This was the sakinat that AIIah had sent down into the hearts of the Muslims, and it was aII because of this that the dangerous step of undertaking a journey for performing 'Umrah became the prelude to a unique victory |
أخيراً أقول إن السكينة ليست بالشيء الهيِّن، فهي منزلة لا يُوفق إليها العبد إلا بعد إخلاص وجهد جهيد ومجاهدة.
В самый тяжелый миг их души не знают колебания, а сердца - тревоги и сомнения | فهذه آيات السكينة في القرآن ، و هذا بعض أثرها على قلبك أيها الإنسان ، فلتحفظها و لتكن منك على بال ، و لنقرأها على أنفسنا و أزواجنا و الأطفال ، فإن الأثر عظيم ، و النتيجة معلومة |
---|---|
فمن جنود السماوات : الملائكة الذين أنزلوا يوم بدر ، والريح التي أرسلت على العدوّ يوم الأحزاب ، والمطر الذي أنزل يوم بَدر فثبت الله به أقدام المسلمين | ثم بين - سبحانه - شمول ملكه وقدرته فقال : وَلِلَّهِ جُنُودُ السماوات والأرض وَكَانَ الله عَلِيماً حَكِيماً |
و از آن خداست لشكرهاى آسمانها و زمين، و خدا دانا و حكيم است.
1