ومن خلال هذه المسابقة رسخت هيئة تطوير بوابة الدرعية فعل قراءة تاريخ الوطن كممارسة لدى الأجيال الناشئة من خلال إطلاقها راوي الدرعية ، بهذا التعبير، وصف التربوي محمد بن عبدالله آل شملان، أهمية راوي الدرعية | ولا يستطيع أي منّا أن يتحرر من تاريخ وطنه وقيمه ورموزه الوطنية ومنجزاته الحضارية والإنسانية، فيحملها الإنسان وهو يكبر لتكبر معه، سواء شعر بذلك أو لم يشعر، وهيئة تطوير بوابة الدرعية استنبطت أفضل ما يضمه التاريخ من أفكار لتستلهم الأجيال من تاريخ وطنها العزيمة والإصرار والتحدي للعبور بالوطن إلى المستقبل المنشود |
---|---|
تصوغ المستقبل من جهته أشار التربوي علوش بن شجاع آل وثيلة إلى أن المؤسسات التعليمية والهيئات الثقافية في وطننا عليها الدور الكبير في إحياء هذا التاريخ، وتعريف الطلاب والطالبات والأجيال القادمة وتوعيتهم به، ودفعهم نحو اكتشاف محطات الماضي والاستفادة منها بالمشاركة وبذل الجهد في ربط الماضي بالحاضر واكتساب التجربة لصياغة المستقبل | وقال: تتوجه الهيئة، اليوم إلى هذه الأجيال، بأداة جديدة ومؤثرة تصل إلى أعماق نفوسهم من خلال القصص التاريخية، الأمر الذي يجعل من هذه المسابقة مصدراً مؤثراً في جميع الأجيال المقبلة، ستصنع فيهم حسن الإلقاء، ومعرفة التاريخ الوطني، ومهارات التواصل الاجتماعي |
وأضاف: القصص الثلاث والثلاثين تحمل عمقاً كبيراً ستصل للأجيال الناشئة وترسخ فيهم العزة والفخر والانتماء، منوهاً إلى أنه يتمنى أن يتم تحويل هذه القصص الملهمة إلى أفلام كرتونية أو أفلاماً سينمائية تصل لجميع أفراد المجتمع.
.