أراد أنّ دَأْب خَيْلِه في السير أَضَرَّ بحوافرها | في الأصلِ وُجدَتْ رابطةُ الإضافةِ بينَ لفظتيْ "عبدِ" و"الرحمن" لتفيدَ معنى العبوديَّةِ للَّهِ ، ثمَّ غدتْ عَلَماً يدلُّ على امرئٍ بعينهِ، ومثلهُ " أبو بكرٍ" و" ابنُ مسعودٍ" تحوَّلَا من دلالةٍ على الأبوَّةِ والبُنوَّةِ إلى عَلَمٍ، فضلاً عنْ أنَّ "الإضافةَ" بـ"أبٍ" أو "ابنٍ" ربَّما تكونُ على المجازِ لا على الحقيقةِ "كـ أبي هريرةَ" فقُصدَ منها عند إطلاقِها التعريفُ كما العَلَمُ |
---|---|
دارُ الإرشادِ للشؤونِ الجامعيّةِ، ودارُ ابنِ كثيرٍ للطباعةِ والنشرِ والتوزيعِ، ودارُ اليمامةِ للطباعةِ والنشرِ والتوزيعِ | ينتمي المضاف إليه في إلى باب المجرور ، إذ يكون مجروراً دائماً ، ولا يجوز أن يكون مرفوعاً أو منصوباً، بينما المضاف يمكن أن يكون مرفوعاً ، ويمكن أن يكون مجروراً، ويمكن أن يكون مكسوراً، حيث يعرب حسب موقعه في الجملة الأسمية أو الجملة الفعلية |
ومن هذه الأركان الفرعية ما يعرف باسم المضاف إليه وهو أحد المجرورات في | ومع ذلك إنّ ما قرّرناه مؤسّس على شواهد من كتاب الله لا تُنْقَض |
---|---|
تنفعُ: فعلٌ مضارعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ، و الفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرهُ هوَ يعودُ على تميمةٍ، و جملةُ "لا تنفعُ" منَ الفعلِ والفاعلِ في محلِّ جرٍّ صفةٌ لتميمةٍ والتقديرُ "تميمةٍ غيرِ نافعةٍ" | كما أن هناك صفات وحروف تأخذ هذه الحالة أيضا |
· المضاف لا يلحقه التنوين، ولا نونُ المثنى وجمعِ السلامة.
قال : "ألا ترى أنّك تقولُ "هذا حبُّ رُمّانٍ"، فإذا كانَ لك قلتَ "هذا حبُّ رمّاني" فأضفتَ الرمّانَ إليك، وليس لك الرمّانُ إنما لك الحَبُّ" | |
---|---|
العلم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة | الموجزُ في قواعدِ اللغةِ العربيةِ |
إعراب المضاف والمضاف إليه المضاف إليه مجرور دائما ، ويعرب المضاف بحسب موقعه في الجملة.