كل ما هتكون صعب على نفسك | إيه علاقة هرم ماسلو بالـ Freelancer؟ أول سلمة في الهرم هو الحاجة للأكل والشرب، التانية الحاجة للأمان والتالتة الحاجة للعلاقات |
---|---|
.
29هو بالفعل إن فكرنا فيه طيلة الوقت سيكون متعبا ، لكن الفكرة ليست أن يفكر الإنسان بطريقة سلبية أو أن يكرر جملة "الحياة متعبة ومرهقة" ، لكن الفكرة هو أن يعلم الحقيقة أنه لا يوجد راحة فالمستقبل ما دام العالم يواجه التغيير والتطور والمشاكل، فالمطلوب منه ليس أن يتشائم و أن يصبح هالة من الطاقة السلبية ولكن عليه أن يعرف بأنه مضطر لمواجهة المستقبل المجهول ومواجهة العقبات، و كما قلت سابقا قد تكون الحياة متعبة ولكن من يتعب لهدف أو غاية لابد من أن يرى نتائج ذلك التعب بعكس من هو نائم طيلة الوقت الامر أصبح مؤرقا | أنتَ بتعمل ايه ؟ التفت برأسه بعد أن ارتسمت ابتسامة مرحة على ثغره وهو يردد : - صباح الخير يا حبيبتى ، عاملك أرنب هتاكلى صوابعك وراه ارتفع حاجبيها بصدمة وأردفت بتساؤل : - أرنب! لا اريد ان اقول بما انك تعمل عن بعد الأمر سيكون أسهل بالنسبة لك ان تنظم وقتك، فأنا اعرف تحديدا صعوبة تنظيم الوقت في العمل الحر باختلاف مواعيد التسليم والجهد المبذول، لكن في أقل تقدير حاول أن تجعل أسرتك ضمن خطتك اليومية والاسبوعية |
---|---|
اتعب الآن وارتاح بالمستقبل، هي جملة مجازية وليست حرفية بمعنى لو دققت في مجملها ستجدها صحيحة، وهو أن نتعب ونجتهد حتى يأتي علينا الوقت الذي نتمتع به بالحرية المالية، وليس شرطا أن يأتي وأنا بالأربعين والخمسين، قد يأتي بالثلاثين، لذا الأمر يعود لطريقتك بالعمل وكيف تفكر بالاستثمار وهل لديك خطط لإنشاء مشاريع خاصة بك، وما الذي يعوقك عن ذلك |
طيب أول ما المعلم ده يثبت فى مكان قُل لى بالله عليك علشان أنا خدت كمية تهزيق النهاردة تكفى بلد ابتسم رامى قبل أن يهز رأسه بالإيجاب قائلًا : - طيب ياسيدى ، أول ما يثبت هبلغك على طول - حبيبى خرج من المكتب ثم اتجه إلى مكتبه مرة أخرى ونظر إلى الهاتف الأرضى بنصف عين وهو يردد : - حاسك هترن فى لحظة يا إما من بابا أو من رماح وفى كلتا الحالتين هتروق زعيق أكمل جملته فرن الهاتف الأرضى على الفور وضع يده على رأسه وتابع : - ما شاء الله قلب الأم رفع السماعة ليجد صوت رماح : - تعالى المكتب أجابه باقتضاب : - تمام يا باشا وضع السماعة واتجه إلى مكتب رماح وهو يدعى الله بأن تمر تلك الليلة على خير ، دلف إلى الداخل بعدما طرق الباب فأشار إليه بالجلوس ، نفذ ما طلبه منه وجلس بقلق وهو يقول : - أيوة يا باشا ؟ أعطاه رماح عدة أوراق ليقول بجدية : - عايزك تصورلى الورق ده نسختين وياريت بسرعة علشان محتاجه ضم ما بين حاجبيه بتعجب وأردف بهدوء : - تمام ثم وقف وأسرع فى الخروج ، ما إن خرج من مكتبه حتى حدث نفسه بتعجب : - هو أنا بقيت ملطشة ولا أنا بيتهيألى!! لكن يمكنك أن توازن، أن توازن بين العمل والراحة، أن تقتطع من عملك في سبيل عائلتك، الأمر يستحق، لن تستريح في المستقبل، اجعل وقت راحتك الآن، عائلتك تستحق ذلك، حتى لا يضيع منك الحاضر والمستقبل معا أتساءل لماذا يسعى الإنسان لراحة منذ اول يوم له على هذه الأرض حتى يغادره؟ بيساطة.
4