وفي رواية: إن الله حرم عليكم | أقوال أئمة أهل العلم: قال الإمام رضى الله عنه: "الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن" غذاء الألباب |
---|---|
وعند الحنابلة روى عبد الله عن أبيه : سألتُ أبي عن الغناء، فقال: لا يُعجِبُني، إنَّه ينبت النِّفاق في القلب، كما ينبت الماء البقل | قال القرطبي رحمه الله: أما المزامير والأوتار والكوبة فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك |
.
يمكن مراجعة رسالة الضرب بالنوى لمن أباح المعازف للهوى للشيخ سعد الدين بن محمد الكبي كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم وكتاب تحريم آلات الطرب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله | رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم |
---|---|
اريد دليل من القران الكريم على ان الاغاني حرام ؟ | الرد على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف: قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل صحيح استدل بعضهم بحديث لعب الحبشة في مسجده صلى الله عليه وسلم في إباحة الغناء! وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الزواجر عن اقتراف الكبائر |
ويتمايل الجميع رجالا ونساء ويطربون في معصية الله وسخطه.
من أنواع علم التنجيم ما لا يعرفه الكثير من الناس التنجيم من العلوم المعروفة منذ القدم، وقد استخدام العرب النجوم في التعرف على الأوقات لأنهم لم يكن لديهم معرفة بالحساب، وكانوا يعرفون أوقات السنة من خلال الأنواء أو | المعازف يستعمل الحديث مصطلح "المعازف" جمع معزفة، يفسرها البعض كآلات الملاهي، أو الآلة التي يعزف بها ، ونقل القرطبي عن الجوهري أن المعازف هي الغناء، وعرفها البعض بآلات اللهو، وقيل هي أصوات الملاه أو الدفوف وغيرها مما يضرب به |
---|---|
ومن تأمل أدلة تحريم الغناء والمفاسد المترتبة عليه وإفساده للقلب تبين له الحق ، وأن بعض هذه الأدلة كان يكفي لإثبات التحريم | وَقَدْ سُئِلَ الشَّيْخُ مُحَمَّد الْعُثَيْمِينَ -رَحِمَهُ اللهُ- هَذَا السُّؤُالَ: فِي بَعْضِ التَّسْجِيلاتِ تُبَاعُ أَشْرِطَةٌ إِسْلَامِيَّةٌ لِلْأَنَاشِيَد لَكِنَّهَا مَصْحُوبَةٌ بِالدُّفُوفِ وَالطُّبُولِ، فَمَا حُكْمُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: لا يَجُوزُ الاسْتِمَاعُ إِلَيْهَا مَا دَامَتْ مَصْحَوبَةً بِهَا، وَأَمَّا إِنْ كَانَتْ خَالِيَةً مِنْ ذَلِكَ فُيُنْظَرُ إِلَى مَوْضُوعِ الْأُنْشُودَةِ: هَلْ هُوَ سَلِيمٌ أَمْ غَيْرُ سَلِيمٍ، وَنَصِيحَتِي لِإِخْوَانِي الشَّبَابِ أَنْ يَحْرصُوا عَلَى الْأَشْرِطَةِ الْمُفِيدَةِ كَأَشْرِطَةِ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ، أَوْ شَرْحِ الْأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ، أَوْ مَسَائِل عِلْمِيَّةٍ يَنْتَفِعُونَ بِهَا وَيَنْفَعُونَ |
ومن هنا نعلم دقة الإمام البخاري، فإنه قد استشهد بهذا الحديث في "باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه"، ولم يذكره البتة في باب المعازف.
12