ثم سؤالهم للشقاء بأيديهم، أن أخذوا يسألوا عن صفات تلك البقرة المراد ذبحها | فحصروا على لون منها دون لون |
---|---|
إذن فليكن لكم ما تريدون | وتعتبر الألوان في القرآن الكريم ظاهرة فريدة من نوعها في التعبير الفني، والجمالي، والتعبير اللفظي الذي يميز منهج القرآن الكريم |
ولو أراد السواد لما أكده بالفقوع ، وذلك نعت مختص بالصفرة ، وليس يوصف السواد بذلك ، تقول العرب : أسود حالك وحلكوك وحلكوك ، ودجوجي وغربيب ، وأحمر قانئ ، وأبيض ناصع ولهق ولهاق ويقق ، وأخضر ناضر ، وأصفر فاقع ، هكذا نص نقلة اللغة عن العرب.
وانظر ما جاء في معاني الفراء 1 ; 46 - 48 ، ففيه بيان شاف كاف | وإنما تقول; " هو أصفر فاقع " |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ November 6, 2020 | الوان ذكرت في القرآن تحمل الألوان الموجودة في القرآن الكريم دلالات رمزية، وأهداف جمالية، أو أخلاقية واستخدام الالوان في القرآن له دلالات نقدية، سواء بذكر ، أو مدلولات تعبر عنها؛ كما تم ذكر درجات الالوان الأكثر شهرة في الآيات، حيث أنّ الألوان لها أدوار متعددة الأوجه في كل من الأغراض الحسية، أو الأخلاقية، ولها العديد من الآثار التي تؤثر على الاستقبال المعرفي للجمهور |
لو أنهم ذبحوا بقرة، أي بقرة، لكان ذلك كافياً لهم، ولكن بدلاً من ذلك جعلوا الأمر أكثر صعوبة فجعل الله الأمر أكثر صعوبة عليهم.
21