وأنت يا محمد حل حلال بهذا البلد بأن يحل لك فقاتل فيه وقد أنجز الله له هذا الوعد يوم الفتح فالجملة اعتراض بين المقسم به وما عطف عليه 3 | فمثلاً من العلماء من قال: إن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن نبذ الخليطين لأنه -يعني: التمر والزبيب- إذا نقعا معاً يسرع إليهما التخمر، فقد تأتي تشرب الشيء المنبوذ وتظن أنه لا يسكر فتفاجأ أنه قد أسكر |
---|---|
ويقول: أنا أرغب أن آتي بها، لكن أموالي لا تسمح لي أن آتي بها مع محرمها، فهذا يكلف مبلغاً ليس قليلاً، هل أصبر على ما أنه فيه من العنت، وهي تصبر، أو يجوز لأخيها مثلاً أن يوصلها إلى المطار وأنا أستقبلها في مطار السعودية، والرفقة الآمنة موجودة في الطائرة، والتواطؤ على الفاحشة صعب في مثل هذا الموقف، فهل تتنزل على مثل هذه الحالة أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم التي صدرت على قوم كانوا في البادية أو لا تتنزل؟ والكلام هذا لا نقوله في محاضرة عامة، بل نقوله في وسط إخواننا طلبة علم، فنقول: العلماء إذا سئلوا في فتاوى عامة بمثل هذه المسائل لا بد أن تصدر منهم فتوى تسد الذريعة، يعني: إذا قال العالم: جائز للمرأة أن تسافر في الطائرة بدون محرم، فقد تسافر بنت من القاهرة إلى باريس لوحدها، وتقول: لأن العالم الفلاني أفتى، فمثل هذه المسائل تكون جرعات من الدواء تقدم للمريض بقدر حاجته | ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى عَنْ اِقْتِحَامهَا |
مراحل العمل في الموسوعة: مرحلة حصر الترجمات الموثوقة وذلك بحصر أفضل ترجمات معاني وتفاسير القرآن الكريم الموثوقة المتوفرة في الساحة، والحصول على حقوق نشرها لإتاحتها مجاناً بكافة الصيغ.
7أنت عاهَدْتَ الله عز وجل على طاعَتِهِ، فإذا حصل العهْدُ والتوبة وأصبحتْ هناك صفْحة جديدة فأنت والله قد قَبَّلْتَ، فإذا عاهَدَ شخْصٌ على أنْ يستقيم وأنْ يفتح مع الله صفْحة جديدة، وما تمَكَّن أنْ يُقَبِّل الحجَر فكأنَّهُ قبَّلَهُ، وآخر قبَّلَ الحجر وزاحم بِمِنْكَبيْه الناس وآذاهم ورجع كما جاء فو الله ما قَبَّلَهُ! فـ { يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا } أي: كثيًرا، بعضه فوق بعض | وَقَالَ قَتَادَةُ : قَالَ : ابْنُ آدَمَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يُسْأَلَ عَنْ هَذَا الْمَالِ : مَنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ ؟ وَأَيْنَ أَنْفَقَهُ ؟ وَقَالَ nindex |
---|---|
والمؤمنون عليهم أيضًا أن يصبروا على الشدائد وينصحوا بعضهم البعض بالتحلي بالصبر على طاعة الله والرحمة بالآخرين | واعترض على هذا: بأنه ليس في القرآن حرف زائد، وأجيب عن هذا الاعتراض: بأن القرآن نزل بلسان عربي مبين، ولغة العرب فيها أشياء زائدة كي يتكامل بها المعنى ويتسق |