وحول رشا العبدالله أيضًا، فقد كشفت وسائل إعلام محلية سعودية، عن أسرار وكواليس حضورها ومشاركتها في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، المُقام في محافظة حفر الباطن، أكدت أن علاقتها بفعاليات وأحداث كتلك، يعود إلى ما قبل 20 عامًا، حيث زاد شغفها بالإبل وسوقها، من اهتمام أسرتها، بل إنها تعتبر ذلك نوعًا من الفخر والاعتزاز | ورأى البعض أنه لا شئ يؤدي إلي الأستياء في الأمر كونها واحدة من ضمن مئات الشخصيات التي تهتم بهذا العمل، لذا تحرص علي التواجد دوماً |
---|---|
تنحدر من قبيلة ضفير أقدم قبيلة في البادية ، ولها انتشار واسع وتاريخ متميز على مدى السنوات الماضية | تكفون لا أحد يزعجني ولا يقروشني ويعرض علي أبكار، أنا حرمة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق مشاركة العنصر النسائي في مزاد للإبل في حفر الباطن، وذلك في سابقة غير معهودة |
ومنذ ذلك الحين اشتهرت رشا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتتسع حولها دائرة التساؤل.
24وشددت على أن هذا المجال لا يجب أن يقتصر على الرجال فقط؛ مستشهدة بالأميرة سيرين بنت عبد الرحمن التي حققت بفرديتها السعودية المركز الأول في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة، وهو ما شجعها على المشاركة | تعتبر السيدة رشا العبدالله من السيدات والنماذج المشرفة في المجتمع السعودي، نظراً لأنها حاولت بناء كيان مستقل لها في تجارة الإبل، وكانت تحافظ دوماً على الإرث الذي تركه لها والدها في تجارة الإبل، وهذه التجارة ساهمت في بناء شخصيتها الحاضرة في كل فعالية أو ميدان خاص بالإبل، وكانت هذه سيرة الفتاة رشا العبدالله لمن سأل عن من هي رشا العبدالله ويكيبيديا |
---|---|
وقال أحد المغردين: "تراها رايحه تبيع يعني اكيد الناس بتروح عندها وتزود وتشوف وش عندها لو جايه تشتري ايه انا معك بس تبيع اكيد الكل بيجي عندها يشوف وش عندها" |
انقسم المتابعون والمغردون على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما فعلته هذه السيدة ، إذ يرى البعض أن ما فعلته كان خروجًا غير مقبول عن التقاليد السعودية ، حيث إن الاختلاط بالرجال والذهاب إلى مزاد الجمال ليس من سمات المرأة السعودية التي يجب عليها تعترف بها في بيتها ولا تتركه إلا للضرورة ، بينما اعتبره البعض شيئًا ليس من حريتها التي تضمنها لها الدولة من خلال المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات ، وأنها لم تفعل شيئًا غريبًا يا نساء يمكن أن تدخل أي مجال من مجالات الحياة دون أي عوائق تمنعها من ممارسة ما تحب.
20