صلاة الاستخارة سنة شرعها النبي صلى الله عليه وسلم لمن أراد أن يعمل عملاً ولكنه مترددٌ فيه ، وسيكون الحديث عن صلاة الاستخارة من خلال ثمان نقاط : 1ـ تعريفها | وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره |
---|---|
د ـ أن يُرضِى الله عبدَه بالخير الذي قدره له ، فإن العبد من جهله أحيانا أنه إذا لم يرض بما قدّره الله له تبقى نفسه معلقة بمرادها الأول الذي صرفها الله عنه ، فلا تزال معلقة به ، فتفسد عليها حياتها لفقدانها الرضا بالخير الجديد الذي كُتب لها ، ولهذا قال العبد :" ثم رضني به " | المطلب الثاني : حكم الاستخارة |
ويجب عليك عزيزي القارئ ألا تصلي في الأوقات المنهية فيها مثل ما بعد أذان الفجر حتى ظهور الشمس وطلوعها «الشروق» و ما بعد أذان العصر حتى انقضاء الشمس واختفائها «الغروب» | المطلب الخامس : مَتَى يَبْدَأُ الاسْتِخَارَةَ ؟ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْمُسْتَخِيرُ خَالِيَ الذِّهْنِ , غَيْرَ عَازِمٍ عَلَى أَمْرٍ مُعَيَّنٍ , فَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَدِيثِ : " إذَا هَمَّ " يُشِيرُ إلَى أَنَّ الِاسْتِخَارَةَ تَكُونُ عِنْدَ أَوَّلِ مَا يَرِدُ عَلَى الْقَلْبِ , فَيَظْهَرُ لَهُ بِبَرَكَةِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ مَا هُوَ الْخَيْرُ , بِخِلَافِ مَا إذَا تَمَكَّنَ الْأَمْرُ عِنْدَهُ , وَقَوِيَتْ فِيهِ عَزِيمَتُهُ وَإِرَادَتُهُ , فَإِنَّهُ يَصِيرُ إلَيْهِ مَيْلٌ وَحُبٌّ , فَيَخْشَى أَنْ يَخْفَى عَنْهُ الرَّشَادُ ; لِغَلَبَةِ مَيْلِهِ إلَى مَا عَزَمَ عَلَيْهِ |
---|---|
الثاني: بعد الفراغ من التشهد والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية 15- إذا شك في أنه نوى للاستخارة وشرع في الصلاة ثم تيقن وهو في الصلاة فينويها نافلة مطلقة | ب - وَاسْتَحْسَنَ بَعْضُ السَّلَفِ أَنْ يَزِيدَ فِي صَلاةِ الاسْتِخَارَةِ عَلَى الْقِرَاءَةِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : وَرَبُّك يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ |
وصلاة الاستخارة، هي صلاة يقوم بها الشخص المسلم، عندما يقدم علي عمل ما، راجياً الصواب في الطلب، فيستخير وقتها الخالق، وذلك في جميع أمور الحياة فإذا كانت استخارة للزواج من شخص معين، أو للعمل في مكان ما، أو لشراء أي شئ وغيرها من الأمور الدنيوية.
30