الصلاة على النبي. صيّغ (انواع) من الصلوات على رسول

حكم الصلاة على النبي إن الفقهاء مجمعون على ، لأن الله أمر بها في قوله تعالى: إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ، فقد بيّن الله أن منزلة النبي عالية عنده -عز وجل- وعند الملائكة، فحثّ البشر على معرفة هذه المنزلة بالصلاة عليه وتعظيمه، ليجتمع للنبي الثناء من أهل السماء والأرض المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم
واستشهدت بما ورد فى القرآن الكريم فى سورة الأحزاب قوله تعالى:« إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» ولا تعارض بين هذه الروايات لأن المطلوب هو الصلاة، فبأي لفظ جاءت قبلت إن شاء الله، وإن كان ما ثبت فيه صيغة معينة أولى وأعظم أجراً

كيفيات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

روي عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ -يَقُولُونَ: بَلِيتَ-؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» رواه أحمد وأبو داود واللفظ له، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في ذلك.

20
اجمل صلاة على النبي
وهذه صيغة أهل الطريق المشهورة بالكمالية,وهي من أورادهم المهمة التي تقال عقب كل صلاة عشرا , وتقال في غيره مائة فأكثر،وثوابها لا نهاية له لأن الثواب على حسب المطلوب, وحيث تحقق المطلوب تحقق الثواب,وذكر بعضهم أنها بأربعة عشر ألف صلاة, لذا اختارها أهل الطريق وقوله عدد كمال الله أي :كل كمال له وهو لايتناهى , ومعنى عدها" أن يحصيها ويعلم أنها لاتتناهى ,وليس المراد عد الخلق لها وإنه مستحيل وكما أي: وصلاة مثل الذي يليق بكماله أي: كمال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فقد أفاض الله عليه من كل كمال فصاربهذا المعنى كماله صلى الله عليه وآله وسلم لايتناهى للخلق , وإن كان يتناهى في علم الله لأن كل حادث دخل الوجود متناه,والمعنى: صَلِّ يارب عليه وعلى آله وسلم صلاة لايحيط بقدرها غَيْرُ عِلْمِك لكونها لا تنقضي ولاتزول هناك أحاديث كثيرة تحض على الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ منها: حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللهَ اذْكُرُوا اللهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قَالَ أُبَي: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ»، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» رواه الترمذي واللفظ له، والحاكم وصححاه
عجائب الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية.. 20 انفراجة تحدث لك
نصلي عليه باجمل العبارات ونمدحه باجمل كلام المدح فلا يحتاج دليل على الصيغ المذكوره فهي من أجمل الكلام
صيغ الصلاة على النبي.. الإبراهيمية والأنسية والطبية
فضل الصلاة على النبى من مغرب الخميس الى مغرب هناك عدة صِيغ للصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وذكر العلماء أن أفضلها هي الصلاة الإبراهمية : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»
وردت العديد من الصيغ عن محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز عباده المؤمنين بالصلاة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فقال جل ثناؤه: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» الأحزاب:56 قَالَ: "تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ»
أما حُكم الصلاة على النبي خارج الصلاة فهي مُستحبة في كُل الأوقات، وتتأكد في أوقات عدّة، وهي: يوم الجُمعة، وعند ، وغير ذلك من المواطن التي تم ذكرها سابقاً وكذلك ورد فى السنُة المطهرة فى تفاسير شُراح الحديث بجواز إحداث ذكر فى العبادة بشرط أن لا يخالف المأثور، كما جاء فى الحديث الشريف: عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ قَالَ: «كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ

صيغ الصلاة على النبي.. الإبراهيمية والأنسية والطبية

قال العلماء: أقل الإكثار ألف مرة، وقيل أقله ثلاثمائة، وألَّف في ذلك العلامة المتَّقي الهندي كتابه الماتع "هداية ربي عند فقد المربي" تعرض فيه للأوقات التي يُفْتَقَدُ فيها الشيخ المربي والمرشد إلى الله تعالى وأن واجب الوقت حينئذٍ يكون هو الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بحيث يصلي المسلم عليه ألف مرة كل يوم على الأقل.

18
تجربتي مع الصلاة على النبي
صيّغ (انواع) من الصلوات على رسول
الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
عجائب الصلاة على النبى.. 20 منحة إلهية لمن يرددها بهذه الصيغ الـ 4
قَالَ: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» رواه البخاري
حكم الصلاة على غير النبي لا بد من التفريق بين الأنبياء وغيرهم في حكم الصلاة عليهم، فالصلاة على جائزة ومشروعة، وقد حكى بعض العلماء الإجماع على ذلك، لورود ذلك في عددٍ من الآيات والأحاديث، منها قوله تعالى: سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ، وأما الصلاة على غير الأنبياء؛ فإن كانت على سبيل التبعيّة كقولنا: ، فهذا جائزٌ بلا خلاف، ولكنهم اختلفوا في حال إفراد شخصٍ بالصلاة، فقال بعضهم بجواز ذلك، ودليل ذلك قوله تعالى: هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ، في حين ذهب جُمهور العُلماء إلى عدم جواز إفراد شخص عدا الأنبياء بالصلاة، لأن هذه الصلاة علامة للأنبياء في حال ذكرهم، فلا تجوز لغيرهم، وأما السلام فقد نقل بعض الشافعية أنه في معنى الصلاة فلا يستعمل في الغائب ولا يفرد به غير الأنبياء، أما السلام على الحاضرين فهو مشروح ، كقول "السلام عليكم" وقال الحافظ السخاوي: أخرجه أبو علي بن البناء، والديلمي في مسند الفردوس
لو أنّك أتممتَ بحثك المصغّر هذا ـ وأنت مشكور عليه ـ بكيفية الصلاة على الحبيب المصطفى لكان أوفى وأتمّ هناك عدة صِيغ للصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وذكر العلماء أن أفضلها هي : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»

صيّغ (انواع) من الصلوات على رسول

كانت هذه أهم صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فلنعطر أيامنا وأوقاتنا بالصلاة عليه وننال الأجر والثواب العظيم من الله تعالى.

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
عجائب وفضل 1- يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات
تجربتي مع الصلاة على النبي
فضل الصلاة على النبى - يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات
كيفيات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
مواطن - صلى الله عليه وسلّم-: 1- الصلاة الإبراهيمية التشهد الأول والأخير : يقرأ المسلم في صلاته عند الجلوس الأخير قبل التسليم الصلاة الإبراهيمية