وـ حديدةٌ معقوفةٌ تستخرج بها الدلو من البئر | على العكس من المرأة يبدو منتهى اللذة عند الرجل في أن يكون بطلا، أن يشعر بأكبر قدر من الاحتياج إليه، أن يمارس القوامة بأبعادها الجسدية والنفسية عند أكبر قدر ممكن من النساء، إلا أن الإسلام عندما جاء ووجد عند العرب عادة الاستكثار من النساء إلى حد غير أخلاقي، يخل بتوازن المجتمع ويبخس النساء حقوقهن ويجعل المرأة كالعبد الذي لا يملك حتى كرامته؛ قنن هذه الغريزة وهذبها بأن أباح للرجل أن يعدد إلى أربعة نساء إذا ملك القدرة في أداء ما عليه والقدرة في العدل، بل إن ضوابط التعدد بحد ذاتها كوابح تهذب تلك الغريزة وتضفي عليها طابع المسؤولية، وكأن أي زيادة في تحقيق تلك الشهوة في الدنيا مرهونة بمزيد من المسؤولية، إذ يبدو الأمر كضريبة يفرضها الإسلام على الاستزادة من شهوة جُعل أقصى نعيم الجنة بعد رؤية وجهه تعالى من جنسها، فمن أراد الإستعجال والاستزادة منها في الدنيا فكأنما عليه أن يتحمل تبعات ذلك |
---|---|
والمُطَرَّفُ من الخيل، بفتح الراء، هو الأبيضُ الرأسِ والذَنَبِ، وسائرُ جسده يخالف ذلك | ولا أَهْلُ هذاكَ الطِّرافِ المُمَدَّدِ والطِّرافُ أَيضاً : ما يُؤْخَذُ من أَطْرافِ الزَّرْعِ نقله ابنُ عبّادٍ |
نُطَرِّفُ خَلْفَ المُوقَصاتِ السَّوابِقا وطَرَّفَت المَرْأَةُ أَصابِعِها بالحِنّاءِ.
17واسْتَطْرَفَ الشَّيْءَ : اسْتَحْدَثَه نَقَلَهُ الجوهريُّ أَيضاً : ومنه المالُ المُسْتَطْرَفُ | قال ابنُ الأعرابيّ : اسْتَحَارَ الدَّارَ : استَنْطَقَها من الحَوْرِ الذي هو الرُّجُوع |
---|---|
نشرت جريدة الجزيرة الغراء في العدد رقم 15396 الصادر يوم الاثنين 3 محرم 1436هـ في صفحة 43 في زاوية وجهات نظر مقالاً للأستاذ مقبول بن فرج الجهني تناول فيه مدينة أملج والسياحة، وكم كتب محب الحوراء من مقالات يطالب فيها بما يزيد من جمالها، وقلب مقبول قد أضناه عشق الحوراء حتى وصل درجة مريد وهي درجة تُعَرّف بـ وَأَنّكِ مَهْمَا تَأْمُرِيْ القَلْبَ يَفْعَلِ ويطلق الحَوَرُ على العين عندما يشتد بياضها كما يشتد سوادها مع استدارة حدقتها ورقة جفونها، وحور جمع حوراء ويزداد جمال العين ولاسيما إذا كانت حوراء حور عين والحوراء التي في عينها كَحل وملاحة وحسن وبهاء وقد يطلق على المرأة عندما تكون شديدة بياض الجسد مع شدة بياض العين في شدة سواد مقلتها | في مرفأ عينيك الأزرق يتساقط ثلجٌ في تموز ومراكب حبلى بالفيروز أغرقت البحر ولم تغرق |
ومنه قول الحطيئة: وما كنتُ مثل الكاهِلي وعِـرْسِـهِ بَغَى الوُدّ من مَطْروفَةِ الوُدِّ طامِحِ وقال أبو عمرو: فلانٌ مطروفُ العين بفلان، إذا كانَ لا ينظر إلا إليه.
14