وفي الأساَس : رأَيتُه يُدَهْوِرُ اللُّقَمَ أَي يُعظِّمها ويَتَلَقَّمُها | |
---|---|
و ـ تصاريف الدَّهر ونوائبه |
ونقَلَ الأَزْهَرِيّ عن أبي عُبَيْد في قوله " فإن الله هو الدَّهْر " مِمَّا لا يَنْبَغِي لأحَد من أَهْلِ الإِسْلام أَن يَجْهَل وَجْهَه وذلك أن المُعَطِّلة يَحتَجُّون به على المُسْلِمِين قال : ورأَيتُ بعضَ مَنْ يُتَّهم بالزَّنْدَقة والدَّهْرِيّة يَحْتَجُّ بهذا الحَدِيث ويقول : ألاَ تَراه يقول " فإنَّ اللَه هُوَ الدَّهْر " | أما بالمعنَى اللائقِ كما فَسَّره الشيخُ الأَكبرُ أو المُدَبِّر المُصْرَّف كما فسَّره الراغبُ فلا إشكالَ فيه فالتغليط ليس على إطلاقه قال شيخُنَا : وكان الأَشْياخُ يَتوقَّفُون في هذا الكلام بَعْضَ التَّوَقُّفِ لَمَّا عَرَضْته عليهم ويقولون : الِإشارات الكَشْفِيّة لا يُطلَق القَولُ بها في تَفْسِير الأَحاديثِ الصَّحِيحَة المَشْهُورَة ولا يُخَالَفُ لأَجلها أَقوالُ أئِمَّةِ الحَدِيث المَشَاهِيرِ والله أعلم |
---|---|
الدَّهاريرُ : أَوّل الدهر في الزمان الماضي لا واحد له | في هذه الأيام ، هناك العديد من الأسئلة التي غالبًا ما يتم البحث عنها في مختلف المجالات على الأجهزة المحمولة ، مما يضفي جوًا من المرح والمتعة ، فضلاً عن التفكير والاهتمام |
ولا جَزِعاً مِمَّا أَصابَ فَأَوْجَعَا ومن المَجاز : الدَّهْر : العَادَةُ الباقِيَة مُدَّةَ الحَيَاةِ : تقول : ما دَهْرِي بكذا وما ذَاكَ بدَهْرِي.
12قلت : وفي البصائر للمُصنّفِ : لأَبي عُيَيْنة المُهَلَّبَي : فاستَقْدِرِ اللهَ خَيْراً وارْضَيَنَ به | |
---|---|
وفي المفردات للراغب : الدَّهْرُ في الأَصْل اسمٌ لمُدَّة العَالَمِ من ابتداءِ وُجُوده إلى إِنقضائه وعلى ذلك قوله تعالى : " هَلْ أتَى عَلَى الِإنسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ " يُعبَّر به عن كُلِّ مدّة كَبِيرَة بخلاف الزَّمَانِ فإنه يَقَعُ على المُدَّةِ القليلة والكَثِيرة ونقل الأَزْهَرِيّ عن الشّافعيّ : الحِينُ يَقَع على مُدَّةِ الدُّنْيَا ويَوْم قال : ونحن لا نَعْلَم للحِينِ غَايَةً وكذلك زَمَانٌ ودَهْرٌ وأَحقابٌ |